زوجي يخونني ويخطط للزواج من عشيقته: كيف أتعامل مع خيانة زوجي وأحافظ على حياتي الزوجية؟



أنا في عمر 19 عامًا، دخلتُ قفص الزوجية قبل 9 أشهر فقط، حاملةً آمالًا وأحلامًا بحياة زوجية سعيدة. لكن سرعان ما تحولت تلك الأحلام إلى كوابيس عندما اكتشفتُ خيوطًا سوداء تهدد بتفكك أسرتي الصغيرة.

بدأت القصة بمصادفة غريبة، فبينما كنتُ أُدخل رقمي في هاتف زوجي القديم، لفت نظري رقم مسجل باسم "أغلى ما أملك". شعرتُ بارتباكٍ وخوفٍ غامض، دفعني للدخول إلى هذا الرقم. فاجأتني رسائل غزلية متبادلة بين زوجي وفتاة غريبة، يعود تاريخها إلى عامين أو ثلاثة. غمرتني مشاعر الحزن والشك، وأدركتُ أنني لا أستطيع تجاهل هذه الخيانة.

في البداية، عزمتُ على مصارحة زوجي بما اكتشفته. فكرتُ في إعطائه فرصة لشرح موقفه، وإقناعه بقطع علاقته مع تلك الفتاة. تذكرتُ مقولة "كلنا لدينا أخطاء في الماضي وتجاوزناها"، وأملتُ أن نفتح صفحة جديدة في حياتنا الزوجية. لكن سرعان ما تراجعتُ عن قراري، خوفًا من أن أُصبح الحلقة الأضعف في النقاش. تخيلتُ ردة فعله، واتهاماته لي بالتجسس. كما خشيتُ أن تُزيدُ فضحُه من تماديه في علاقته الخاطئة، وأن يُصبح أكثر جرأةً أمام عينيّ.

ازدادت حيرتي عندما لاحظتُ سلوكيات غريبة لزوجي على هاتفه الجديد. فبينما نشاهدُ شيئًا ما معًا، تأتيه رسائل من ذلك الرقم المشبوه، فيقوم بإبعاد هاتفه عني ويقرأها سرًّا. لا يفعل ذلك مع أي رسائل أخرى، مما يُثبّتُ شكوكي ويُؤكّد خيانتَه.

قبل أيام قليلة، بينما كنتُ أُزيل هاتفه من الشاحن، لفت نظري ضوء شاشة الهاتف يُشير إلى وصول رسالة جديدة. فتحتهُ بفضولٍ، ففاجأتني رسالة من تلك الفتاة نفسها، تُعلن فيها زواجها منه "بأذن الله". شعرتُ بصدمةٍ شديدة، وفقدتُ القدرة على التفكير. لا أدري ماذا أفعل، هل أصارحه بالموضوع وأواجه ردة فعله الغامضة؟ أم أُكتمُ حزني وأتجاهل ما يحدث؟

أشعرُ بالحيرة والضياع، وأحتاجُ إلى نصيحة حكيمة لمساعدتي على اتخاذ القرار الصائب.
فما هو مصير زواجي؟ وكيف أتعامل مع خيانة زوجي؟


مواضيع ذات صلة:

0 تعليقات:

إرسال تعليق